غزة/ جمعية الدراسات
نفذت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية بالتنسيق مع اتحاد لجان العمل الصحي، ورشة تربوية توعوية حول "تربية الأطفال في ظل التطور العصرى والتكنولوجيا الحديثة" .
وبيّت الأخصائية تغريد العرابيد، خطورة تداول الأطفال دون السنتين لأجهزة النقال والآي باد على خلايا الدماغ، حيث أن الصورة السريعة والصوت العالي مما يتسبب في حدوث فراغ داخل خلايا الدماغ لعدم استيعاب هذه الصور السريعة ،وهذا الفراغ يتسبب في حدوث مرض التوحد.
وأوضحت أن لمواجهة هذه الحال يجب عدم ترك الأجهزة بأيدي الأطفال تحت أي مبرر، واستبدالها بألعابٍ يدوية ورواية قصص وألعاب تركيب لتنشيط العقل والذهن وتحريك العضلات.
وقالت الأخصائية:" إن من واجب الأهل بذل جهدًا كبيرًا في ترسيخ مفاهيم التربية والأخلاق لدى أطفالهم واستخدام أسلوب الشدة واللين في تربيتهم، وأن يتمتعوا بالحزم تجاه الجلسة أمام التلفاز أو استخدام الأجهزه النقالة والتعويض بالأساليب السابق ذكرها".
وأضافت، أن ذلك يقتل الحياه الاجتماعية للطفل ويتسم بالعصبية الزائدة، داعيةً الأمهات الأخذ بعين الاعتبار هذه المخاطر، وحماية أطفالهم منها، والتوجه نحو أساليب جديدة للعناية بالأطفال والتربية بعيدًا عن الاستسلام، لأجهزة الموبايل والآي باد التي تدمر عقول الصغار، وتتسبب بهذه المشاكل العصبية والنفسية التي نراها شائعة هذه الأيام .