غزّة/ جمعية الدراسات 

عقدت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية بالتعاون مع الأونروا ورشة عمل بعنوان "مخاطر الزواج المبكر"، في مناقشة للظواهر المجتمعية السائدة.

ووضحت مشرفة التدخل الاجتماعي، سامية سعد، مشاكل الزواج المبكر والمخاطر المترتبة عليه، مبينةّ أن نسبته 20% في قطاع غزّة والضفة الغربية.

وشرحت المقصود بالزواج المبكر، حيث زواج فتاة أو فتى دون الثانية عشر من العمر، وأسبابه كأن يكون نتيجة خوف الأهل على أبنائهم من الانحراف، الفقر، جهل الأهل، العادات والتقاليد، وزواج الأقارب. 

ووضحت أزهار أبو شعبان، منسقة المشاريع بجمعية الدراسات، مخاطر الزواج المبكر، المتمثلة في المخاطر صحية مثل: تسمم الحمل والولادة المبكرة والمخاطر الاجتماعية كالطلاق وترك التعليم، الضغط النفسي، وعدم القدرة على تحمل المسؤولية، بالإضافة إلى اضطرابات الشخصية واضطرابات في العلاقة الجنسية بين الزوجين.

وأشارت أبو شعبان، أن الزواج المبكر يترك آثارًا نفسية على نفسية أطفال الأم القاصر، كشعور الطفل بالحرمان، والاضطرابات النفسية كالفصام والاكتئاب، وتأخر النمو الذهني عند الأطفال نتيجة ضعف أو انعدام الرعاية التربوية الصحيحة.

وانتهت الورشة بعرض لبعض النقاط عن كيفية الوقاية والحد من ظاهرة الزواج المبكر، مثل سن القوانين التي تحول دون الزواج المبكر قبل 18سنة والتوعية المجتمعية والتثقيف الصحي والجنسي للفتيات الصغيرات بشكل خاص ولكافة أفراد الأسرة بشكل عام .