جمعية الدراسات/ غزّة

نفذت لجنة حماية منطقة وادي السلقا وجمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، جلسة مساءلة حول مخاطر الحفر الامتصاصية في منطقة وادي السلقا بهدف إيجاد الحلول العملية للمشكلة التي تهدد حياة المواطنين

وأوضح المهندس عبد الهادي أبو أسد، من بلدية المنطقة، أن هذه الحفر تعد كارثة بيئية كبيرة، ليس فقط على سكان منطقة وادي السلقا، وإنما على الخزان الجوفي والمحاصيل الزراعية في المنطقة، مشيرًا إلى أن عدد الحفر يقارب الـ 1200 حفرة بعمق من متر إلى 5 أمتار.

وأكد أبو أسد أن بلدية وادي السلقا تدرك مدى خطورة هذه الحفر الامتصاصية، لكنها تحاول مع الأهالي شفط هذه الحفر بشكل دوري، منوهًا إل أن البلدية تتابع عمل سائقي السيارات التي تنقل هذه المياه العادمة حتى لا يتم ترحيلها إلى الأراضي الزراعية.

يأتي ذلك ضمن المبادرات التي تنفذها لجنة حماية المنطقة وجمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، من خلال مشروع "تعزيز حماية الفئات الضعيفة وتعزيز صمود مجتمعاتهم في المنطقة الوسطى من قطاع غزة" والذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع ActionaAid Palestine وتمويل المنتدى العالمي Forum Syd