جمعية الدراسات النسوية/ غزّة
طالب قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجتمع الدولي بإيقاف جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الأسيرات والأسرى، وعدم الوقوف بشكل محايد تجاه معاناة الأسيرات، ضمن الحملة العالمية ستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأكدت رئيس مجلس إدارة جمعية الدراسات النسوية التنموية وممثل عن قطاع المرأة في الشبكة، على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ولجميع الأسرى والأسيرات، مضيفةً أن على صناع القرار السياسي الفلسطيني التحرك على المستويات كافة ووضع قضية الأسرى على سلم أولوياتهم.
وقالت ياغي خلال الوقفة التضامنية، اليوم الاثنين، أمام مقر الصليب الأحمر:" ندعو كل شعوب العالم الحر للوقوف مع شعبنا الفلسطيني في قضيتنا العادلة والإنسانية وحماية نسائنا وأسيراتنا من عنف الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوقنا المشروعة والمعترف بها دوليًا".
وتعاني عدد من الأسيرات من ظروفٍ صحية مترديةٍ ولا يتلقينّ أي علاج مناسب، وفي مقدمتهن الأسيرة المقدسية الجريحة "إسراء جعابيص" 37 عامًا/ حيث تحتاج إلى إجراء عدة عمليات جراحية لإنقاذ ما تبقى من جسدها، الذي يعاني من تشوهات وحروق بالغة التهمت أكثر من 60% منه، وبُترت 8 من أصابعها عند اعتقالها في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في حين يماطل الاحتلال في إجراء العمليات اللازمة، ويحكم على إسراء بالسجن لمدة 11 عامًا.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 130 امرأةً فلسطينية، غالبيتهن من مدينة القدس، ليشكل ذلك زيادة في عدد الأسيرات عن العام الماضي، حيث كان عدد الاعتقالات 128 أسيرةً، وحسب بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإنّ 31 أسيرة يقبعن حاليًا في سجن "الدامون"، من بينهن 20 أسيرةً أمًا، و6 أسيراتٍ مصاباتٍ بالرصاص خلال عمليات الاعتقال، ونصفهنّ صدرت بحقهن أحكامًا متفاوتة وصل أعلاها إلى 16 عامًا، والنصف الآخر لازال قيد التوقيف.