وكانت قد صرحت عائلة بركة ان المجرم مارس كل أصناف التعذيب والعنف المنظم حتى الموت ضد زوجته الحامل في الشهر الثاني .

وأكدت التقارير الطبية البشرية والشرعية أن ما بين 60% _70% من أعضاء جسدها الداخلية تهتكت نتيجة العنف والاجرام والممارس من قبل المجرم.

إننا في جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية نعبر عن كامل استنكارنا لجريمة القتل الأخيرة وكل جرائم القتل المشابهة المرتكبة ضد نساء فلسطين ولاسيما اننا في مؤسسات المجتمع المدني نعمل بشكل دائم ومستمر للقضاء على العنف المبني على النوع الاجتماعي والممارسات بشكل خاص ضد النساء لبناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي قائم على أساس المساواة بين الجنسين.

وعلينا أن نحارب سياسة الصمت والتعتيم التي تعطي الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من هذه الجرائم .

وعلينا ان نجعل الموضوع يرتقي للمسؤولية المجتمعية للقضاء على العنف وظاهرة قتل النساء .

ومن هنا ندعوا الى :-

• الكشف عن ملابسات الجريمة ومتابعة التحقيقات على الملأ ، والتوضيح للرأي العام الفلسطيني .

• عدم المماطلة في محاسبة المجرم وعدم تخفيف العقوبة لتأخذ العدالة مجراها و تطبيق العقوبات لتكون رادع لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم .

• الإسراع في إقرار القوانين التي تضمن القضاء على العنف والتميز وفي مقدمتها قانون حماية الاسرة.

• رفع سن الزواج ل 18 سنة.