جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية
The Palestinian Development Women Studies Association
P.D.W.S.A
الإثنين : 2024-12-30

استضافت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية اليوم الأحد أ. عزة قاسم

2021-03-14
استضافت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية اليوم الأحد أ عزة قاسم
استضافت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية اليوم الأحد أ. عزة قاسم في إطار الحديث عن منظمة التحرير الفلسطينية، والأخصائية آمال أبو صفية في إطار تقديم ورشة دعم نفسي للمتدربات المستفيدات من البرنامج التدريبي "إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق "
افتتحت أ. عزة القسم الأول من اللقاء بسؤال المتدربات عن ما هي خطوتهن القادمة بعد التدريب وما هدفهن، للتأكيد على ضرورة زيادة الوعي لديهن والانتباه للمعلومات المغلوطة أو المنقوصة التي قد يتعرضن لها ،لافتة نظرهن لبعض المصطلحات التي يتم استخدامها بطريقة خاطئة مثل "النكبة " و"النكسة" مؤكدة أنها كلمات لا تعني شيئا بعلم السياسة وأن الكلمات الصحيحة هي الاحتلال والهزيمة .
وانتقلت إلى التعريف بمنظمة التحرير الفلسطينية وتاريخ نشأتها ، وأن فلسطين كانت ممثلة بالجامعة العربية عام 1945 ، وأنه في عام 1963 في مؤتمر الجامعة العربية صدر قرار بإنشاء كيان فلسطيني يعبر عن إرادة الشعب لتنشأ منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب " أحمد الشقيري " رئيسا لها .
وانتقلت بالحديث عن هزيمة 1967 واستقالة الشقيري ووصول "ياسر عرفات" لرئاسة المنظمة ، وأكدت على أن مصطلح النازح هو مصطلح صهيوني أطلق للتمييز بين اللاجئين والنازحين.
وتطرقت بالحديث عن تمكن منظمة التحرير الفلسطينية عن انتزاع صفة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في 10 /1974، وحصولها على عضو مراقب في الأمم المتحدة في الشهر التالي.
واستكملت اللقاء بالحديث عن الأسباب التي تجعل من منظمة التحرير الفلسطينية لا تمثل الشعب الفلسطيني بأكمله ومن ضمن هذه الأسباب: عدم قدرة المنظمة على تشكيل مجلس وطني منتخب شعبيا يمثل بدقة كل الشرائح ، وظهور قوة إسلامية تتمتع بحضور شعبي واسع رفضت دخول المنظمة.
وفي الختام تطرقت أ. عزة لقانون الانتخابات وعن الانتخابات القادمة.
وانتقالاً إلى القسم الثاني من اللقاء، افتتحت أ. آمال اللقاء بوضع قواعد للجلسة أهمها احترام الاخرين ، والاستماع للجميع لتبدأ بجلسة استرخاء مع المتدربات والاستماع للمتدربات بما عاشته المتدربات خلال الجلسة .
وانتقلت لتعليم المتدربات الطريقة الصحيحة للتنفس مؤكدة على أهميته الجسمية والنفسية .
وتطرقت لتعريف المتدربات بما يسمى "بالنفس المنقذ" للتأكيد على أن التنفس يساعد في تخفيف الغضب ويساعد على التفكير الصحيح .
وانتقلت لنشاط تفريغي بإعطاء المتدربات ورقة وقلم ليكتبن عليه ما يرغبن به ، والاستماع لما كتبته المتدربات وماذا يعني لهن ما بداخل الورقة.
واختتمت اللقاء بنشاط ترفيهي للمتدربات بغناء بعض الأغاني المفضلة لديهن.
صور مرفقة