جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية
The Palestinian Development Women Studies Association
P.D.W.S.A
الثلاثاء : 2024-04-23

استضافت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية في لقاء اليوم الثلاثاء الدكتورة سامية الغصين

2021-03-09
استضافت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية في لقاء اليوم الثلاثاء الدكتورة سامية الغصين
استضافت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية في لقاء اليوم الثلاثاء الدكتورة سامية الغصين للحديث عن المشاركة السياسية للنساء، و الأستاذ شاكر شبات للحديث عن الشأن الإسرائيلي، مع المتدربات المستفيدات من البرنامج التدريبي " إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق".
تناول المحور الأول من اللقاء الحديث عن المشاركة السياسية للنساء، حيثُ بدأت الدكتورة سامية الغصين بالتعرف على المتدربات لكسر الجمود، ثم استعرضت صورًا لشخصيات نسائية سياسية مع مشاركة المتدربات وتفاعلهن حول معرفة اسم الشخصية ودورها السياسي، كما تطرقت للحديث عن المشاركة السياسية للمرأة وذلك بتفعيل دورها السياسي ومشاركتها في مراكز صنع القرار سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتحدثت عن أهمية المشاركة السياسية للنساء المتمثلة بتعزيز مشاركتها في مراكز صنع القرار وانخراطها في العمل السياسي وتعزيز مبدأ المواطنة، بالإضافة إلى كسر الصورة النمطية السائدة في المجتمع المتعلقة باستبعاد المرأة عن المشاركة السياسية، أما عن أشكال المشاركة السياسية للنساء فهي متمثلة في الأحزاب والنقابات والاتحادات والجمعيات وغيرها.
وانتقالًا إلى المحور الثاني، تناول الأستاذ شاكر التعريف بالدولة الإسرائيلية، وبيان الفرق بين القومية والدين، موضحًا وضع اليهود بالعالم ورفضهم التأقلم مع باقي الشعوب، ووجوب محافظتهم على العرق اليهودي، الذي يرتبط بسلالة سبعة من الأمهات، وقيدوا أنفسهم بالعيش بما يسمى (القيتوهات)، ثم تحدث عن أقسام الحديث المتمثلة بالحاخامات الذين كان لهم تأثير إسلامي في المنطقة، والعلمانيين وتأثيرهم السياسي، كذلك غير المتدينين.
وبيّن الأستاذ شاكر عدم تعايش اليهود مع الدول الأوروبية مهّد لاختيار مكان يجمع اليهود مع بعضهم البعض، وقد تم الإجماع على فلسطين لاعتقادهم أنها أرض الميعاد، بقيام مؤتمر بازل 1887 الذي كان أول مقترحاته تشكيل جسم يمثلهم، ثم تناول الحديث عن كيفية تأسيس دولة يهودية بدأت بالهجرات السرية، ووضح طبقات المجتمع اليهودية، كالاشتراكيين الذين يعيشون في كيبوتس، كذلك الليبراليين الذين يعيشون في المشاف والمتدينين الذين لهم أحياء خاصة.
وقد تم عقد اللقاء حسب معايير وزارة الصحة والالتزام بجميع إجراءات الوقاية والسلامة الامنة، متمنين لجميع المتدربات الإبداع والتفوق.
صور مرفقة