افتتح د. عماد اللقاء بالتعرف على المتدربات ومن ثم انتقل للقسم الأول من اللقاء بالحديث عن الفرق بين ورقة الموقف وورقة تقدير الموقف؛ فالأولى تتبني وجهة نظر، كما أنها ليست موضوعية وتحتوي على أدلة وبراهين لإقناع الجهة الموجهة لها الورقة، أما ورقة تقدير الموقف فلها صلة بحدث جديد، أو تطور في حدث ما، ويتناول الباحث هذا الحدث ويحاول إعطاء تنبؤاً وتقييماً حوله.

تطرق د. عماد إلى الحديث عن هيكلية ورقة تقدير الموقف المتمثلة بالفقرة الافتتاحية (حدث، موضوع، إشكالية/ سؤال، نتيجة أولية)، جسم التحليل، وصف وتشخيص الحدث.

وتحدث عن عملية تحليل الموقف، وهي كالتالي:

١- فهم وتوثيق الحدث.

٢- فهم سياسة الحدث عمودياً: هو السياق التاريخي للحدث.

٣- فهم سياسة الحدث أفقياً: متعلقة بارتباطات الحدث ومواقف الأفراد المتعددة.

اختتم د. عماد القسم الثاني من اللقاء بالحديث عن أوراق تحليل السياسات.

وأشار إلى أن تحليل السياسات هي دراسة العلاقة بين مستوى الصُنع السياسي، ومستوى تصميم السياسة العامة ونتائجها وآثارها على السياقات الاجتماعية والثقافية وغيرها للمجتمع محل البحث، بهدف تقديم بدائل لصانع القرار، مؤكداً على أن أوراق تحليل السياسات تُركز على المشكلة والحل وتستخدم أكثر من منهجية.

وقد تم عقد اللقاء حسب معايير وزارة الصحة والالتزام بجميع إجراءات الوقاية والسلامة الامنة، متمنين لجميع المتدربات الإبداع والتفوق.