جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية
The Palestinian Development Women Studies Association
P.D.W.S.A
الأربعاء : 2024-04-24

استكمالا للبرنامج التدريبي اليوم الاثنين حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق

2021-02-15
استكمالا للبرنامج التدريبي اليوم الاثنين حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق
استكمالا للبرنامج التدريبي اليوم الاثنين حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق بالتعاون مع شركة رود ماب الاستشارية.
ضمن مشروع "تحسين سبل العيش المستدام لدى النساء في قطاع غزة" (#نعمل_ونقود)
الذي تنفذه #جمعية_الدراسات_النسوية_التنموية_الفلسطينية
بتمويل من #الصندوق_العربي_للإنماء_الاقتصادي_والاجتماعي .
افتتح لقاء اليوم أ. رامي مراد، حيث استهل الحديث عن موضوع الدراسات والأبحاث المتمثلة تحديداً بدراسة الاحتياجات، مشيراً أن طبيعة الاحتياج متغير من شخص لآخر.
وأن الطليعيين يدركون الواقع الحالي والواقع المفترض جيداً، كما يدركون الفجوة بينهما، فهم يؤمنون بالحقوق ولذلك لديهم الوعي والإدراك لفهم الواقع.
وأشار أن الباحث لكي يدرس الواقع لابد من احتياج، والاحتياج لابد من أدوات علمية، وأضاف أن تطور علم الإدارة ساهم في تطور مفاهيم الاحتياج، وأن تحديد الاحتياج مرتبط بالتخطيط، وبالتالي فإن الاحتياج مرتبط بعلم الإدارة وليس البحث، مما يشير إلى أنه ليس هناك منهجية بحثية معينة يجب اتباعها لتحديد الاحتياج.
تحدث أيضاً عن Human rights-based approach (HRBA)؛ وهي النهج القائم على حقوق الإنسان، مؤكداً أن أصحاب الحق هم أساس التخطيط.
كما تناول الحديث عن تطور علم التنمية الذي انعكس على مفهوم تحديد الاحتياج، واستكمل أن مصطلح تحديد الاحتياج تطور لتقدير الاحتياج.
وظف أ. رامي رسماً يوضح فيه الفئات التي يتم استهدافها حتى يتم تقدير الاحتياج، المتمثل في تحديد المشكلة، مؤكداً أنه لوضع خطة تحديد احتياج لابد من تصميم الأدوات بناءً طبيعة الفئة.
طالب أ. رامي المتدربات برسم لوحة تنغلق بتحديد الاحتياجات، للوصول إلى فكرة أنه لا يجوز تقدير الاحتياج بناءً على قرارات وافتراضات مسبقة، وأنه لابد من تقدير الموارد عند تحديد الاحتياج.
واختتم الحديث أ. رامي عن هيكلية وبناء دراسة تقدير الاحتياجات.
وقد تم عقد اللقاء حسب معايير وزارة الصحة والالتزام بجميع إجراءات الوقاية والسلامة الامنة، متمنين لجميع المتدربات الإبداع والتفوق.
صور مرفقة