استكمالا للبرنامج التدريبي اليوم الاحد حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق بالتعاون مع شركة رود ماب الاستشارية.
ضمن مشروع "تحسين سبل العيش المستدام لدى النساء في قطاع غزة" (
#نعمل_ونقود)
بدأ لقاء اليوم مع الأستاذة هداية شمعون حول مفهوم المساءلة، حيث استهلت اللقاء بنشاط المرآة عن طريق قيام كل متدربة بالنظر إلى المرآة ومخاطبة نفسها، مشيرة إلى ضرورة وأهمية معرفة المرأة بذاتها وخاصة عند الحديث عن الباحثة النسوية وذلك لكي تستطيع أن تفهم النساء الأخريات، بالإضافة لنجيب على سؤال: كيف ننظر ونفهم ونعبر ونكتب عن الأمور.
قامت أ. هداية بتوزيع بطاقات ورقية على المتدربات في إطار كتابة أهم المعارف التي حصلت عليها كل متدربة أثناء التدريب، وتناولت ذلك بالطرح والمناقشة مع بيان أهمية كتابة الأبحاث.
تم تقسيم المتدربات إلى أربع مجموعات حول موضوع المساءلة، تناولت المجموعة الأولى تعريف المساءلة
وتناولت المجموعة الثانية أنواع المساءلة المتمثلة في الإدارية والأخلاقية والاحترافية والعلاقة الانتخابية والتسويقية والقانونية والسياسية مع توضيح كل نوع على حدة، أما المجموعة الثالثة فتناولت مؤشرات المساءلة المتمحورة حول تقارير دورية ووثائق واضحة وانطباعات الجمهور والرقابة الفجائية المستمرة والملاحظة والخدمات وصندوق الاقتراحات، وتم تناول الحديث عن أشكال التواصل مع المستفيدين التي تتضمن اجتماعات واستمارة تقييم ولجان دائمة، وأخيرًا المجموعة الرابعة والتي تناولت أدوات وطرق عملية المساءلة التي تتضمن جلسات استماع ومساءلة وميثاق المواطن وبطاقات التقييم المجتمعي والتدقيق الاجتماعي وتتبع الإنفاق العام، وقامت كل مجموعة بعرض موضوعها وقامت أ. هداية بمناقشة الموضوع مع المتدربات بالشرح والتوضيح والتمثيل.
في الخلاصة طالبت المتدربات بضرورة أن تكون كل واحدة مرآة لنفسها بحيث تكون المرأة صريحة مع ذاتها ونفسها دون التأثر بالمؤثرات الخارجية، وأضافت أنه لا بد للباحثة أن تكون عميقة تحمل نظرة ناقدة قادرة على التأثير في النساء، وأن هذا مرتبط مع المساءلة بشكل قوي، ولا بد للباحث من أن يلم بقضايا النوع الاجتماعي والأبحاث وأوراق الحقائق والموقف والسياسات ومفهوم المساءلة حتى يكون قادرًا على الكتابة بوجهة نظر معتَبرة.
وقد تم عقد اللقاء حسب معايير وزارة الصحة والالتزام بجميع إجراءات الوقاية والسلامة الامنة، متمنين لجميع المتدربات الإبداع والتفوق.