جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية
The Palestinian Development Women Studies Association
P.D.W.S.A
الأحد : 2024-12-22

استكمالاً للبرنامج التدريبي اليوم الاحد حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية

2021-02-07
استكمالا للبرنامج التدريبي اليوم الاحد حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية


استكمالاً للبرنامج التدريبي اليوم الاحد حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق بالتعاون مع شركة رود ماب الاستشارية.
ضمن مشروع "تحسين سبل العيش المستدام لدى النساء في قطاع غزة" (#نعمل_ونقود)
الذي تنفذه #جمعية_الدراسات_النسوية_التنموية_الفلسطينية
بتمويل من #الصندوق_العربي_للإنماء_الاقتصادي_والاجتماعي.
تناولت أ. هبة الدنف في لقاء اليوم مقدمة حول أوراق السياسات.
فرقت أ. هبة بين مفهوم السياسة العامة والسياسة الخاصة; حيث أن السياسة العامة تناقش شأناً عاماً.
ونوهت على أن ورقة السياسات تكون محددة ومشروعة.
فرقت أ. هبة بين الأوراق البحثية وأوراق السياسات ; حيث أن الأوراق البحثية تتجه للتحليل، أما أوراق السياسات تركز على إيجاد الحلول بالإضافة إلى التحليل، فإذا لم تكن المشكلة لها حل لا تصلح أن تكن ورقة سياسات.
وأشارت أن الجمهور واسع في الأوراق البحثية جمهورها عام، أما أوراق السياسات فجمهورها محدد.
تخلل لقاء اليوم تدريب ميداني قصير، حيث قسمت أ. هبة المتدربات إلى خمسة مجموعات على أن تقوم كل مجموعة بمهمة معينة، وطلبت منهن التوجه للمناطق التالية: شارع عايدية، مفترق مستشفى الشفاء، مفترق المسحال، منطقة الشاطئ – مفترق المؤن، مفترق الدنف وذلك بهدف قياس وتقييم المتدربات في مجال البحث عن المعلومات، القدرة على إعطاء ملاحظات، واستخدام أدوات جمع البيانات.
استكملت أ. هبة الجانب الميداني بجانب تحليلي من خلال مناقشة المتدربات حول المعلومات التي قامت المتدربات بجمعها ووضعت تقييم للمجموعات الخمسة وأثنت أ. هبة على أدائهن في العمل الميداني.
أشارت إلى أن هناك مستويين لصنع السياسات؛ يتمثل الأول في المستوى الرسمي والثاني في الضغط والمناصرة التي بدورها تشتمل على أوراق السياسات والمناصرة والرصد، ثم قامت بتوظيف التكنولوجيا من خلال عرض فيديو قصير ومبسط يبين الفروق بين الأوراق السياسية والرصد تناولت الخارطة الذهنية لورقة تحليل السياسات التي تشتمل على كل من العنوان والمقدمة والمشكلة السياسية وأسبابها والمعايير الخاصة بالورقة والبدائل والمفاضلة بين البدائل، مشيرة إلى أن الأخيرة هي الخاتمة التي تنتهي بها الورقة السياسية حيث لا يوجد توصيات.
وركزت الموضوع على صياغة العنوان والمقدمة على أن يتم استكمال الموضوعات الأخرى في لقاء اليومين الآخرين اللذين يتناولان موضوع ورقة السياسات.
وقامت بتوزيع مجموعة من العناوين على المجموعات فيما بتعلق بتحليل السياسات، في إطار تفعيل دورهن في فهم كيفية صياغة العنوان وتحديد المشكلة على أن تقوم المتدربات بتحديد المشكلة في كل عنوان، مدرجة مجموعة من الأسئلة التي يتم فيها مناقشة كل مجموعة بشكلٍ منفرد ومناقشة الآراء لمعرفة نقاط القوة والضعف.
وقد تم عقد اللقاء حسب معايير وزارة الصحة والالتزام بجميع إجراءات الوقاية والسلامة الامنة، متمنين لجميع المتدربات الإبداع والتفوق.

صور مرفقة