استكمالا ً للبرنامج التدريبي حول إعداد الدراسات والأوراق البحثية وأوراق الحقائق ضمن مشروع "تحسين سبل العيش المستدام لدى النساء في قطاع غزة " (
#نعمل_ونقود )،
حيث بدأت الجمعية اليوم الأحد الموافق 31/1/2021 اليوم التدريبي الأول من المحور الثالث من البرنامج التدريبي المتعلق ب " كتابة الأوراق البحثية " بالتعاون مع شركة رود ماب.
افتتح أستاذ رامي مراد اليوم التدريبي بالتعرف على المتدربات لكسر الجمود ومن ثم انتقل للحديث عن أوراق الموقف ، وقال أن اتخاذ الموقف ليس حدث آني ،إنما هو حدث يأتي بعد سلسلة من النقاط التي تتشكل بالتالي :
وعي مبني على موقف مسبق مما يصدر عنه ممارسة لسلوك معين فيتشكل عنه موقف .
مؤكدًا على أن : ورقة الموقف تركز على التعبير عن رؤية وانطباع و القليل جدًا منها يتجه لتبرير الموقف مشيرًا أيضًا وبالتأكيد أن قوة الموقف تعتمد بشكل أساسي على شرح وتفسير الموقف وليس تبريره.
حيث تطرق مراد بالحديث عن بعض أهداف كتابة ورقة الموقف وأبرزها حملات الضغط والمناصرة للتأثير بالسياسات ، فالهدف يعتبر ضروري جدًا لتحديد كيفية المباشرة في كتابة ورقة الموقف .
مؤكدًا على أنه عند كتابة ورقة الموقف يجب عدم الشذوذ عن القانون فهو المظلة الأساسية وعند كتابة الورقة يجب أن تنسجم مع فكر وفلسفة المؤسسة المتصدرة للموقف .
وأشار إلى الفرق بين ورقة الموقف وورقة تقدير الموقف؛ فالأولى قد تشتمل توصية وقد لا تشتمل أما ورقة تقدير الموقف فلا بد من وجود توصية لأنها جزء من مكوناتها
و قسم أستاذ رامي المتدربات إلى أربعة مجموعات
فكان دور المجموعة الأولى بالتفكير بموقف مرتبط بالعنف الأسري ويضعوا له سيناريو لحالة تعكس ممارسة العنف الأسري وبعد ذلك تحويل السيناريو لمشهد مسرحي ، المجموعة الثانية كتابة ورقة موقف على القضية التي تم تناولها من قبل المجموعة الأولى ، أما المجموعة الثالثة المطلوب منها التفكير بموقف مرتبط بموضوع المشاركة السياسية للمرأة وتحويلها لسيناريو ومن ثم لمشهد مسرحي لتنفيذه ، والمجموعة الرابعة دورها كتابة ورقة موقف عن القضية التي انشغلت من قبل المجموعة الثالثة .
ثم تناول التطبيق الثاني بقيام أ. رامي بتوزيع أوراق موقف على المجموعات المقسمة وفق موضوعات مختلفة، مطالبًا المتدربات بوضع تقسيمة وهيكلية تبين حدود الورقة وتقسيماتها.
وعقدت الجمعية اللقاء حسب معايير وزارة الصحة والالتزام بجميع إجراءات الوقاية والسلامة الآمنة.