غزّة/ جمعية الدراسات
عقدت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية سلسلة ورشات توعوية في الدعم القانوني والحقوقي وذلك ضمن مشروع تأهيل النساء المهشمات بقطاع غزة، بهدف إنشاء برنامج تثقيفي اجتماعي نفسي قانوني خاص بالنساء والشابات الفقيرات في قطاع غزة.
ووضح الناشط في مجال حقوق الإنسان، كارم نشوان، معنى الجندر والفرق بين الجندر والجنس وطبيعة الأدوار التي يقوم بها النساء والرجال بالمجتمع حسب البيئة والثقافة السائدة وتغير هذا الدور من بيئة إلى أخرى.
وبين أهمية وجود مساواة بين الرجال والنساء في المجتمع، حيث إن النساء يمثلن قوة كبيرة في البناء ولهن حقوق متساوية مع الرجال في الشراكة وبناء مجتمع سليم .
وتطرق للحديث عن اتفاقية سيداو، التي تدعو للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979، حيث تعتبر محطة هامة في نضال المرأة العالمي من أجل القضاء على التمييز والاضطهاد القائم ضدها وعلى مختلف المستويات.
كما وأشار نشوان فى الورشات القانونية المنعقدة إلى أهمية اتخاذ المرأة الفلسطينية آليات مناصرة على الصعيد الدولي من أجل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق النساء الفلسطينيات، حيث أن "إسرائيل" هي المسئولة عن الأمن الإنساني للمجتمع الفلسطيني بناءًا على الاتفاقيات الدولية بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية .