ضمن مشروع "تحسين سبل العيش المستدام لدى النساء في قطاع غزة" (نعمل ونقود).

الذي تنفذه جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

قامت مجموعة من المتدربات في بداية اليوم بالحديث عن الجدل الذي اثاره النوع الاجتماعي من منطلقات فكرية وحقوقية ودينية.

وتحدثت الأستاذة/ عزة قاسم عن طرق الدفاع عن حقوق المرأة وإعطائها حقها في المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في إطار المساواة بين الرجل والمرأة.

تناولت قاسم العوامل المؤثرة في النوع الاجتماعي بشكل موسع وصولا ً إلى النظام الاقتصادي والسياسي والقوانين والتشريعات وكذلك الثقافة السائدة في المجتمع والفكر والديني ،و الذي يعطي المرأة حقها في اتخاذ القرار .

وتحدثت عن أهمية القانون كأداة لحماية الحقوق النساء وتغير الواقع وتطويره وبناء مجتمع مبني على العدل والمساواة.

وتحدثت عن جوهر المواطنة المشاركة والمساواة في المجتمع و أهمية ربط الحقوق الفردية بالحقوق الجماعية وان قضي حقوق المرأة هي بالأساس قضية مجتمعية لا تخص النساء فقط.

وفي الختام تم التطرف للحديث عن الانتخابات و وضعية النساء في الانتخابات سنة ١٩٩٦ و٢٠٠٦ والنظام الانتخابي الفلسطيني وتأثيره على وصول النساء الى مواقع صنع القرار.

وعقدت الجمعية اللقاء حسب معايير وزارة الصحة والالتزام بجميع إجراءات الوقاية والسلامة الآمنة.