نفذت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية ورشة عمل حول "العنف المبني على النوع الاجتماعي وقانون حماية الأسرة".
وجاءت الورشة ضمن الأنشطة التي تقوم بها الجمعية لحملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة تحت هاشتاق #متعنفهاش، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المرأة مع وجود فايروس كورونا والذي زاد نسبة العنف ضد الفتيات.
وأوضحت المحامية /تغريد أبو سمرة تعريف العنف وأسبابه وأشكاله على المرأة، مبينة أثر فايروس كورونا في زيادة نسبة العنف في المجتمع.
وأشارت أبو سمرة لمدى أهمية إقرار قانون حماية الأسرة في الحفاظ ع النسيج الأسري للمجتمع الفلسطيني والقضاء على كافة أشكال العنف وملاحقة ومسائلة المعتدي وضمان وصول ضحايا العنف الأسري للعدالة
وإعادة تأهيل الضحايا نفسيا جسديا اجتماعيا لإعادة دمجهم في المجتمع واختلافه عن اتفاقية سيداو.
يذكر أن، حملة ال١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة عام 1991، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم.
تبدأ الحملة من 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى 10 ديسمبر/كانون الأول، وهو يوم حقوق الإنسان.
