قامت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة بزيارة لجمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية وكان باستقبالها د.مريم أبو دقة رئيس مجلس الادارة وطاقم العاملات في الجمعية. واستعرضت د.مريم، تاريخ ونشأة الجمعية والخدمات التي تقدمها للنساء، لتحقيق رسالة الجمعية التي تتمثل ب "إمرإة قوية تعني مجتمع قوي" رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها الجمعيات من شح التمويل وآثار الانقسام ، الا أن الجمعية تقدم الخدمات للمرأة الفلسطينية ولم تتوقف يوما، وأشادت بالنساء الفلسطينيات القادرات على رفض الظلم وتحقيق النجاح في البرامج التي يتم استهدافهن من خلالها، وعن أهمية التمكين الاقتصادي للنساء الذي خفف من العنف الذي تواجهه المرأة وتتحداه كل يوم ومن جانبها أثنت د.آمال حمد على عمل الجمعية وأهدافها والتي تشترك مع رؤية وزارة المرأة واستراتيجيتها لدمج النساء في المجتمع وبناء القدرات والتثقيف والتمكين والمشاريع الريادية وأضافت حمد أن تمكين المرأة هو من أهم اهداف التنمية في المجتمعات كافة، ليس فقط فيما يتعلق بتعزيز دخل أسرتها، وإنما للنهوض بالاقتصاد بشكل عام، مضيفة ان مشاركة المرأة في سوق العمل “مؤشر مهم لقياس القوة الانتاجية للاقتصاد، وخفض البطالة وخلق فرص عمل” ورافقت د.مريم الوزيرة حمد في زيارة لقاعات برنامج التدريب المهني للجمعية وأشادت الدكتورة حمد بهذا العمل الذي يعزز صمود النساء الفلسطينيات والمجتمع الفلسطيني في ظل التحدي القائم والهدف الأكبر وطن حر ونساء أحرار وأكدت على العمل معا في الدعم والتمكين وتعزيز الهوية والانتماء وتعزيز القيم والعدالة والمساواة وإمرأة قادرة للوصل الى كامل حقوقها