غزّة/ جمعية الدراسات
عقدت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية ورشة عمل حول "وعد بلفور المشؤوم"، في ذكرى الوعد الذي كان بداية نكبة الشعب الفلسطيني وانتزاع أراضيهم لشعبٍ لا يستحق.
وتحدثت مريم أبو دقة، رئيس مجلس إدارة جمعية الدراسات، تاريخيًا عن وعد بلفور والأحداث التاريخية المصاحبة له، الذى صدر عبر حكومة الانتداب البريطاني المحتلة لفلسطين في ذلك الوقت سنة 48 .
وأشارت إلى، تدفق المهاجرين اليهود إلى فلسطين برعاية بريطانية وعصابات الصهاينة التي تكونت لمحاربة وتهجير سكان الأراضي الفلسطينية مستغلين حالة السلم والأمن التي كان ينعم بها الشعب الفلسطيني، وحولوا حياة الفلسطينيين إلى حالة التهجير وعدم الأمان.
وأوضحت أن الشعب الفلسطينى يمر في مرحلة خطيرة وهى الانقسام الأسود، ويتوجب علينا أن ننهي حالة الانقسام الذى تسبب بالعديد من العراقيل والعقبات أمام الفلسطينيين من حروب ودمار وحصار والعديد من الأزمات، مؤكدةً على ضرورة الوحدة.