غزة/ جمعية الدراسات
تضامنت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مع مراسل قناة الجزيرة المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني "سامر علاوي"، ومطالبةً بحق الأسيرات المحررات في أداء فريضة الحج دون شروط.
وأعربت رئيس مجلس إدارة الجمعية، مريم أبو دقة، عن تضامنها مع الصحفيين الأسرى والأسرى كافة في سجون الاحتلال.
وناشدت حكومتي الضفة وغزة بالنظر إلى الأسيرات المحررات اللواتي اعتقلن منذ عام 1967 لإعطائهم فرصة أداء فريضة الحج بالمنحة المقدمة من ملك السعودية.
وطالبت أبو دقة في مذكرتها التي وجهتها لحكومتي غزة والضفة، ألا تعتمد مقاييس السنوات المنصوص عليها في القانون على الأسيرات، وذلك لخصوصية وضع المرأة حيث أن المرأة التي مضت يومًا واحدًا في سجون الاحتلال تدفع الثمن طيلة عمرها.
كما طالبت وسائل الإعلام بإعطاء هذه الفئة، أي الأسيرات المحررات، أهمية في التغطية الإعلامية، في مطالبتهنّ لأداء فريضة الحج، التي تعد الخطوة الأولى على طريق تحقيق الحقوق المشروعة في حياة كريمة وإعادة الاعتبار للمناضلات الفلسطينية.
