غزة/ جمعية الدراسات

استقبلت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، اليوم الاثنين، وفدًا من المتضامنين الايطاليين.

وأوضحت رئيس إدارة الجمعية، مريم أبو دقة، أن الاحتلال الصهيوني اعتقد باغتياله المتضامن الأممي فيتوريو اريغوني أنه يحدث أزمة بين الشعب الفلسطيني والشعب الإيطالي، مستدركةً أن الوعي لدى الإيطاليين بإدراك الحقيقة أفشل مخططات الاحتلال.

وأشارت أبو دقة، إلى نضال المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال ونضال الشعب الفلسطيني ضد العدو الغاصب، منوهةً إلى معاناة الشعب الفلسطيني منذ عام 1917 ووعد بلفور سيء السليط.

 ولفتت إلى مشاركة الوفد الايطالي للشعب الفلسطيني في يوم النكبة، مضيفةً أنها ذكرى تتميز بالأمل في حق العودة.

وطالبت رئيس مجلس الإدارة، الوفد الايطالي بالعمل معًا من أجل محاربة الإمبريالية وتكثيف زيارتهم لفلسطين لتشكيل صوت داعم للقضية الفلسطينية وقضية الأسرى، مشيرة إلى أن قضية وصورة الجندي المجرم شاليط الذي أسر في غزة ترفع على جدار بلدية روما بينما لا يوجد أي صورة لأي أسير مناضل من أسرى شعبنا الفلسطيني.