غزة/ جمعية الدراسات

اختتمت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، دورة تدريبية بعنوان "إعداد مدربات شابات" كمرحلة أولى ضمن مشروع "توعية وتثقيف النساء قانونيًا وحقوقيًا" الذي تنفذه الجمعية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة undp.

وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية، مريم أبو دقة، على أهمية المشروع في هذا الوقت الذي يعاني فيه شعبنا من آثار الحصار الجائر وآثار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث انعكست هذه الآثار سلبيًا على الفئات المهمشة وخاصة النساء في ظل تغيب لسلطة القانون الذي من المفترض أن يكون هو الحامي للمرأة ولحقوقها.

وأردفت، أن الانتهاكات الصهيونية أثرت بشكل كبير مما دعا إلى تعزيز وعي النساء بحقوقهن في القانون الدولي الإنساني لفضح سياسة المحتل الغاصب.

وذكرت غادة أبو جياب منسقة المشروع " أن هذا التدريب يهدف إلى إكساب مهارات ورفع كفاءة عدد من الشابات المتخصصات في مجال القانون والمحاماة سيقمن ضمن المرحلة الثانية للمشروع بتنفيذ 30 ورشة عمل والعمل مباشرة مع النساء في المناطق المهمشة من قطاع غزة بالتنسيق والتشبيك مع عدد من المؤسسات الأهلية النسوية العاملة في القطاع.