جمعية الدراسات/ غزّة

استقبلت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، اليوم الأحد، وزير شئون المرأة، هيفاء الأغا، تعزيزًا للعلاقات وتأكيدًا على أهمية دور الوزارة في تقديم العون والخدمات لمؤسسات المجتمع المدني.

ورحبت رئيس إدارة الجمعية، مريم أبو دقة، بوزيرة المرأة مثمنة دورها الرائد في نهضة المرأة وحرصها على مشاركة النساء في المراكز القيادية، وتعزيز دور المرأة وتمكينها للوصول إلى مراكز القرار.

وأطلعت الدكتورة مريم الوزيرة على نشأة الجمعية ومراحل تطورها، منذ تأسيسها عام2006 حتى اليوم، مشيرة إلى أهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني عن طريق تمكين الأسرة، بمبدأ " نعطي المرأة مفتاح العمل بمساعدتها في التعلم".

وقالت أبو دقة، إننا كنساء نؤمن بتكاثفنا معًا، ونريد أن نكون مفتاح لإنهاء الانقسام والخروج بمرأة واثقة، دون تصدير الولولة والبكائيات، معرفةً سعادة الوزير من خلال جولة، على أقسام التدريب المهني القائم في الجمعية.

وعقبت وزير شئون المرأة، هيفاء الأغا، قائلة:" إن تمكين المرأة من ناحية اقتصادية لتخرج بمهنة تشق من خلالها طريقها مهم جدًا" مشيدةً بإلغاء الأمية القانونية التي تنفذها الجمعية للنساء.

وثمنت الأغا عمل المؤسسات النسوية في قطاع غزة والتي تعمل تحت الضغط وتنتج وتأثر بشكل كبير، مناقشةً سبل التعاون بين الوزارة وجمعية الدراسات.

من جانبها، قالت المتدربات في مشروع "تدريب وتشغيل النساء من الأسر الهشة والضعيفة" إن المشروع وفر لهنّ دعمًا نفسيًا وقانونيًا بجانب التدريب والتشغيل، ما جعل الواحدة منهن الخروج بثقة للتدريب.

وأردفت المتدربات، أن المرأة تنتج بما ترغب، وتبدع أكثر بهوايتها، فجاء المشروع لكل واحدة منهنّ حسب رغبتها، متمنيات الحصول على مشاريع تجمعهنّ معًا.