غزّة/ جمعية الدراسات
نفذت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، يوم الخميس، ورشة "المرأة الفلسطينة في مواجهة المهام الوطنية والتحديات المجتمعية"،بالتعاون مع المؤتمر الدولي للتضامن النضالي التشاركي مع الشعب الفلسطيني .
وقالت د.مريم أبو دقة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المرأة الفلسطينية شكلت مثلث رعب للاحتلال الصهيوني، فكانت شادية أبو غزالة على البر، ودلال المغربي في البحر، كما كانت ليلى خالد في الجو.
وأضافت أبو دقة، أنها دائمًا تقدم المرأة في كل المجالات، لأن منهن المناضلات الفلسطينيات، مؤكدةً على تعصبها لفلسطين وليس الفصائل.
وأوضحت أن التحديات التي تواجهها المرأة من احتلال، وانقسام، والنظرة المجتمعية للمرأة في استغلال الدين لتقييدها، كل هذه التحديات تعزز صمودها أكثر.
يذكر أن جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية تشارك في الندوة، مع دولة تونس، حيث مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وجمعية دراسات أرض فلسطين للتنمية والإنماء، وشباب من اجل الوطن، بالاضافة إلى جمعية تكافل الجالية الفلسطينية، والاتحاد الجهوي، واتحاد لجان المراة الفلسطينية-دولة فلسطين، في دار الثقافة ابن رشيق، للاحتفاء بسيدات الثامن من آذار.
وشاركت تغريد جمعة، من اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في الندوة قائلة: إن استمرار حياة طبيعية في وضعٍ غير طبيعي هذا بحد ذاته نضال للمرأة، مضيفةً أن الفلسطينيات يحاولن تجميل الواقع بالصور لأنهن لا يستطعن عرض انعكاس عطائهن الكبير.
وأردفت جمعة، أن للمجتمع دور كبير في صنع التحديات التي تواجهها المرأة، لنظرته الذكورية، فالمرأة من وجهة نظره دائمًا مدانة، بينما الرجل على حق.
وأشارت المحامية الجزائرية حنان الشيبي، أن المرأة تستطيع قول لا بقوة، وعليها أن تساند المرأة في حديثها أمام الرجل للتخلص من ذكورية المجتمع.
ونوّهت إلى ثورة التحرير الجزائرية ومساندة الشعب الفلسطيني، خاصة الجبهة الشعبية، للثوار هناك، مفتخرةً بنماذج المرأة الفلسطينية الفدائية المحاربة للاحتلال، في حين عقّبت الدكتورة مريم ابو دقة على وقفة الفخر التي شهدتها فلسطين من تونس والجزائر.