نظم فريق مباردة "شيء من التاريخ" بالتعاون مع جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية ندوة عمل توعوية حول "الأسرى الفلسطينيون واقع المعاناة وضرورة التحرير".
ووضحت رئيس مجلس إدارة جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية د. مريم أبو دقة، أهمية الدور الوطني لتحرير الأسرى والأسيرات خاصة أننا نعيش تحت الاحتلال في ظل وجود انتفاضة.
وقالت أبو دقة، إن الأولوية للإنسان لأنه له عمر زمني محدود، أما الارض مهما جار عليها من احتلال زمني أو استيطاني في يوم من الأيام سوف تتحرر.
وأردفت أن من واجبنا النضال من أجل قادة ورواد حركتنا الرائدة داخل سجون الاحتلال من أجل تحريرهم، مشيرةً إلى أن الاحتلال عمل بدايةً على اعتقال النساء والأطفال من أجل ردعهم عن الطريق النضالي، لكن السحر انقلب على الساحر لأن المرأة الفلسطينية دائمًا تشعر انها ليست حرة طالما أن فلسطين محتلة.